فجر الثوره

فجر الثوره

نموت نموت وتحيا مصر
هو يمشي مش هانمشي
ارحل ارحل يا مبارك
كانت الهتافات تدوي في اعماقي ترفع درجه الغليان في دمائي اهتف وانا طفل اهتف وانا شاب اهتف وانا عمري 44 سنه
اردد صدي الصوت فيجتاح عقلي وكياني

الان انا هنا في ميدان التحرير مازلت صغيرا وكبيرا عمري تجاوز اربعه واربعون سنه ابدا لن اذهب الي منزلي سانضم

الي كتيبه المتظاهرين انا ايضا احب الوطن الرصاص لن يخيفني والدماء التي تسيل في الشوارع لن تردعني فان

مشدود نحو الحلم القابع علي مقربه مني

المظاهره تتحول الي اشتباك مع الشرطه ها انا امسك بحجر صغير اواجه قوات تطلق الرصاص الحشود تتوالي

ذلك لن يخيفني فجاه هوت العصي علي رؤس المتظاهرين وعلي اجسامهم سقطوا علي الارض وتوالت الضربات

علي رؤس الشباب والكبار والاطفال ابدا لن اسكت ابدا لن اصمت وكانت دمائي تحترق عندما اري رصاص الغدر

يقتل الشباب
واه من هذا الفاسد الماجن السمسار عدو الشعب ومطيه الامريكان واليهود هذا ليس مصريا ولكنه ورثها حولها

الي عزبه للنهب والسلب استباحوا كل شيء علي ارضها اذلوا شعبها عاملوه معامله البهائم

ظل نفسه مخلدا جمع حوله جوقه من المنافقين والفاسدين طبلوا وزمروا لانجازته الوهميه وعبقريته الفذه حولوه
الي اله يامر فيطاع خلدوه علي العرش
كان الشعب يتحسر يسمع الروايات التي تحاك وراء اسوار القصور يتالم لكنه عاجز عن الفعل
حتي جاء فجر النور فجر الحريه
عبداللطيف بوخميس